يعود المغتربون إلى صيف لبنان وهم مثقلون بالأشواق، بعد سنة حرموا فيها من زيارة بلدهم بسبب قيود كورونا. يحملون معهم الأدوية والحليب و”الكوفي مايت” وأموراً لم يتصوّروا يوماً أنّ أهاليهم سيطلبونها منهم. ويحملون أموالاً بالشوالات. فمئة دولار باتت تلامس المليونين. يغبط البعض المغترب الذي نجا من جحيم الوطن، وعاد محملاً بالكثير من الأوراق الزرقاء والحنين إلى وطن حرم منه مرّتين.
فكرة وتنفيذ: سكينة حويلا
0 أقل من دقيقة